مقدموا البرامج الدينية يستعدون لذبح محمد سعد بعتد انشائة مسجد بمنطقة زينهم

هل تشهد الأيام القادمة حرب عنيفة من قبل بعض الدعاة والشيوخ ضد محمد سعد بسبب قيامه بإنشاء مسجد جديد ؟! وهل سيقوم بعض هؤلاء الدعاة بتحذير المصلين من الصلاة بداخل هذا المسجد حيث تم بناؤه من أموال تحصل عليها محمد سعد من عمله بالتمثيل، تماماً كما حدث من قبل مع المطرب سعد الصغير الذي سبقه في بناء مسجد بمنطقة شبرا الخيمة، فتبارى عدد كبير من الشيوخ في مهاجمته ؟!.
وأخيرا، هل سيظهر محمد سعد على المحطات والقنوات والصحف ليدافع عن نفسه ويرد على هجوم الشيوخ والدعاة عليه، تماماً كما فعل سعد الصغير أيضاً؟.
هذا جانب بسيط من الأسئلة التي فرضت نفسها خلال اليومين الماضيين، حيث فوجئنا أول بأن أول من قاموا بترديد هذا الكلام عدد كبير من المصلين الذين قاموا بأداء أول صلاة جمعة تقام بمسجد "الهدى" الذي قام محمد سعد بتشييده بمنطقة زينهم التي نشأ وتربى فيها.
وقد صلت تكلفة المسجد كما أكد شقيقه لنحو ثلاثة ملايين جنيه، حيث أن المسجد كان عبارة عن زاوية صغيرة قام محمد سعد بتكبيرها لتتسع لعدد كبير من المصلين يصل عددهم لنحو 200 مصلى بخلاف مصلى النساء الذي يستوعب نحو 70 فتاة وسيدة، واستغرق العمل بالمسجد سبعة أشهر كاملة ظل محمد سعد خلالها يرفض الحديث عنه تماماً، مؤكدا أنه لم يقم بإنشائه لكي يسأله أحد عنه لأنه أمر بينه وبين الله سبحانه وتعالى .
الطريف حقاً أن الحديث سرعان ما انتقل من ألسنة بعض المصلين من أبناء الحي إلى الوسط الفني والإعلامي، حيث فوجئنا بمجموعة من معدي البرامج الدينية بالفضائيات المختلفة يعدون أنفسهم بالاتفاق مع مقدمي ومخرجي هذه البرامج لتجهيز حلقات خاصة سيتم فيها استضافة مجموعة من الشيوخ والدعاة للحديث حول المسجد وحرمة الصلاة فيه من عدمه وأيضاً حرمة تقبل إعانات اجتماعية منه خاصة بعد إعلان محمد سعد عن استعداده لإنشاء جمعية خيرية بداخل المسجد للتكفل بالأيتام والمحتاجين وذوي الحالات الخاصة وأيضاً حرمة أو مشروعية العلاج في العيادات الطبية التي قام سعد بإنشائها بداخل المسجد في كافة التخصصات .

استغفر الله العظيم
هما حد نصبهم وكلاء عن ربنا
ولما هما حلوين كده ما عملوش هما ليه وما صرفوش هما ليه على دينهم وفقراء دينهم

اعتقد ان دى حاجه بينه وبين ربه مالهمش الكلام فيها