تقدم النائب المستقل مصطفى بکري بطلب إحاطة الى الدکتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وصف فيه
الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريکي بـ"الإهانة البالغة للشعب المصري "،وبأنها تسببت في خسائر مادية للعديد من المصالح الحکومية والقطاع الخاص بلغت ما يجاوز 100مليون جنيه " كما اصدر بيانا شجب فيه شطب السفيرة الأمريکية بالقاهرة لاسمه من بين المدعويين لحضور الخطاب .
وأکد أن اسمه موجود بلائحة الخارجية الأمريکية بوصفه "احد المعادين للسياسة الخارجية الأمريکية "،مشيرا الا انه کان سيرفض بالأساس حضور اللقاء بعد علمه بدعوة سفير اسرائيل للحضور.
وقال بکري ان فرض حظر التجول في العديد من مناطق القاهرة والجيزة ،وتغير مسارات العديد من الشوارع الرئيسية أدى الى اعاقة حرکة المصريين وتعطيل سير المرور في العديد من المناطق السکنية ،وتعطيل الأمتحانات للعديد من طلاب الجامعات ،والمدارس والأزهر خاصة في المناطق القربية من الأماکن التي قام اوباما بزيارتها ،مشددا على انه تم تخصيص 500 مليون جنية مصري من "دم الشعب" للصرف على هذة الزيارة.
واشار إلى ان اهالي نزلة السمان والمناطق المجاورة للهرم والقلعة ومسجد السلطان حسن ،عاشوا فيما يشبه السجن الکبير وتعرضوا لتحريات واسعة من أجهزة الأمن،کما تعطل وصول مئات المسافرين الى الخارج بعد ان جرى تحويل الشوارع المؤدية الى القاهرة .
وقال بکري ان وصول 3000 جندي امريکي من قوات المارينز لحماية أوباما مثّل اهانة لاجهزة الامن المصرية،واظهارها بصورة غير القادر على حماية الضيف الأمريکي .
وتساءل النائب عن الأسباب التي دفعت الحکومة الى اتخاذ الأجراءات التي سببت اهانة للمصريين واستنزفت اموالهم رغم شکوى الحکومة من ضيق اليد ،وعما اذا کان من الممکن ان تقبل واشنطن بمثل هذة الأجراءات اذا ما قرر الرئيس مبارک توجيه رسالة الى الشعب الأمريکي من داخل احدى الجامعات الأمريکية .
وطالب بکري بحضور "نظيف"للبرلمان للرد على هذة التساولات خاصة ان المقابل من الرئيس الامريکي لم يکن سوى محاولة تزين وجة السياسة الخارجية الامريکية
انحياز لاسرائيل
من ناحيته أكد الدكتور محمد الجزار عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب أن
خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ي القاهرة كشف عن عنصرية أمريكا حيث حصر حقوق الإنسان في المنطقة العربية فى مشكلة الأقباط في مصر والموارنة في لبنان.
وقال الجزار "إذا قارن اوباما بين وضع أقباط مصر والمسلمين في أمريكا لوجد أنهم افضل حالاً من مسلمي أمريكا الذين يحرمون من أداء الخدمة العسكرية ويعانون من التمييز في العمل وفرص التعليم".
وقال الجزار أن أوباما لديه "ازدواجية في المعايير فقد ساوى بين الجلاد والمجني عليه في القضية الفلسطينية حيث طلب من حماس إلقاء السلاح والاعتراف بالاتفاقيات الدولية وساوى ما بين أسلحة الدمار الشامل التي إستخدمت ضد أهل غزة أمام بعض القذائف التي تسقط على المستوطنات وساوى بين ألاف الأطفال الذين ماتوا في غزة وبين طفل أو اثنين ماتوا في إسرائيل وساوي بين قتل النساء والشيوخ في غزة وبين مقتل رجل أو أكثر في إسرائيل" .
وأكد الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أن الأماني وحدها لا تَحُلّ المشكلات، متخوفًا من اصطدام تصريحات الرئيس الأمريكي وخطاباته بالمؤسسات الأمريكية الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، المسيطر عليها "اللوبي الصهيوني، كما حدث سلفًا في نشر صور تعذيب سجن أبو غريب أو معتقل جوانتانامو".
المصادر: وكالة الانباء الايرانية، كتلة الاخوان البرلمانية، اخوان اونلاين