قصة حياة ومشوار محمد منير

الاســــــــــــــم
محمد منير محمد ابا يزيد جبريل متولى
تاريخ الميلاد
1954 / 10 / 10
البرج
الميزان

تعليمه المبكر و قضى فترة صباه فى النوبة القديمة قبل ان يهاجر
مع اسرته الى النوبة الجديدة (كوم-امبو) بعد غرق بلاد النوبة تحت مياه بحيرة ناصر
التى خلفها السد العالى فى اوائل السبعينيات ، و يتذكر منير عن فترة طفولته و صباه
انه كان يغنى فى كل مناسبات بلدته و يتواجد فى اى مكان به غناء ، وقد شجعه على
موهبة الغناء أخيه الاكبر "فاروق" الذى يمتاز ايضا بعذوبة صوته ، وبعد حصوله على
.الثانوية العامة هاجر الى القاهرة لدخول الجامعة

التعليم : تخرج فى قسم التصوير السينيمائى من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان
،اما عن بداية منير الفنية فقد بدأت حينما استمع إليه الشاعر وقال
عنه "ان هذا الفتى القادم من الجنوب سيكون صوت مصر الجديد" ، وقد انضم إليهم
الملحن الكبير الذى يعتبر الاب الروحى لمنير و بعد ذلك جاءت فترة
التجنيد ل محمد منير .. و فى الجيش كان منير يقوم بإحياء العديد من الحفلات فى عدة
مناطق عسكرية و كان يغنى و هو يرتدى (الافارول)-على حد تعبيره-وفى هذه الحفلات
استمع إليه ما لا يقل عن نصف مليون شاب مجند ، حيث خرجوا من الجيش و هم
يعرفون مطرب اسمر نحيف قادم من الجنوب اسمه (محمد منير) ، وهكذا بدأ منير حياته
الفنية بجمهور يبلغ نصف مليون شاب.

الاحتراف : كان أهم ما يميز منير عن جيله انه جاء الى القاهرة و هو يحمل مشروع
غنائى جديد متكامل يختلف عن كل من سبقوه فى الغناء مدعم بمخزون الفن فى عقل
منير و كان يبحث فقط عن جهة انتاجية ، كانت البداية الحقيقية لمنير بعد انتهاء منير من
التجنيد وذلك بإنضمام الموسيقارالذى اضاف للثلاثى الفنى كثيرا
بالحانه و توزيعاته الغربــية الطابع ، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها (المصريين) و
ذلك ليرددوا أغانى الالبوم الاول لمنير (علمونى عنيكى) ، وتلا ذلك ألبوم من انتاج نفس
الشركة التى اقتنعت بتلك المجموعة ، ثم بدأ تعاون منير مع و فرقته
وقدموا معاً ألبوم شبابيك الذى نجح بشكل مبهر تبعته نجاحات متتالية ، و إستمر تعاون منير مع فرقة يحيى خليل على مدار أربعة ألبومات هى شبابيك ، إتكلمى ، برئ ،وسط الدايرة وكان الملك فى تلك الفترة بنتقل من نجاح إلى نجاح أكبر ومن تألق إلى تألق
و كان دائماً يقدم فن بكر عكس السائد و تنوعت التجارب و أثراها اتجاه منير للدراما
و إشراك فرق غربـــية ايضا ، و الغناء بلهجات شامية و سودانية و جزائرية فى
ما عرف بموسيقى الجيل و خلطها بين القوالب

السمات الفنية :عرف منير بأداءه التلقائي والخارج عن آداب الأداء المعروفة للمصريين
فلم يشاهد في بدلة أو ثابتا أمام الميكروفون و حركاته العصبية، ولهجته الهجين بين
القاهرية والأسوانية كما أن ارتباطه بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية و
قواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية التي سادت منذ أواخر القرن التاسع
عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكي ، جعل الكثيرين ينكرونه فى البداية
ولكن اثر فى العديد من الشباب و أحبه جمهور المهرجانات و بعد ذلك وصل الى كل فئات
الجماهير وأطلق عليه محبوه في مصر "الملك" تيمنا باسم ألبومه السياسي الشهير
وقد استطاع منير أن يحطم في التسعينيات صورته كمغن للمثقفين وصار من
المألوف أن تسمعه في الشارع ، وكان محمد منير اول من ادخل العازفين الاجانب
ا(ألمان و فرنسيين) كذلك حاز على عدة ألقاب منها
( ابن النيل ، جوهرة مصر السمراء ، صوت مصر ، عاشق الحرية ، و الملك )

رفقاء الدرب : أهم ما يميز الفنان محمد منير و يجعله دائما على قمة الهرم الغنائى فى مصر و العالم
العربى ان بدايته كانت مع اكبر شعراء و ملحنين مصر ، و من أهم رفقاء الدرب :

شعراء
ملحنون
عبد الرحيم منصور
أحمد منيب
صلاح جاهين
بليغ حمدى
عبد الرحمن الأبنودى
هانى شنودة
مجدى نجيب
حمدى رؤوف
فؤاد حداد
عزيز الناصر
أحمد فؤاد نجم
وجيه عزيز
والكثير من عظماء شعراء و ملحنين مصر

» قصة حياة شون باول
» قصة حياة جيفارا
» قصة حياة السندريلا....
» قصة حياة محمد فؤاد
» قصة حياة هتلر